أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أنهم لا يريدون فرض رئيس على أحد الآن، وقال: "من لا يُعجبه المرشّح الذي تدعمه المقاومة والثنائي الوطني يقولون أننا لا نريد رئيس يفرضه الثنائي ونحن لن نفرض على أحد شيئاً، "عجبكم" انتخبوه وما "عجبكم" تعالوا ناقشونا، يقولون لا نناقشكم إلّا إذا سحبتم تأييدكم لهذا المرشّح وعليه من يُمارس الإرهاب والفرض؟ أنتم من تمارسونه".
وأضاف, خلال حفلٍ تأبينيّ أقيم في بلدة المروانية: "لن نقبل شروطًا مُسبقةً للنقاش معكم، تعالوا بمرشّحكم ونتناقش، أمّا أنّ تُطبّلوا وتزمّروا في الإعلام بأننا لن نقبل أن يفرِض الثنائي الوطني مرشّحه علينا، فأنتم تحاربون طواحين الهواء ولا مصداقية لادعائكم على الإطلاق".
وأكد أنهم منفتخون على النقاش، قائلًا: "تعالوا وقولوا لنا لماذا مرشحنا لم يعجبكم، ونحن نقول لكم لماذا مرشحكم لا يعجبنا، وتعالوا لنتناقش حول حاجات المرحلة الراهنة ومتطلباتها، لنقنعكم بأنّ خيارنا هو أفضل من خياركم"، معتبرًا أن "من لا يريد أن يتفاهم فإنما يريد أن يلعب بأخلاق ومصالح الناس".
أضاف إننا "صابرون ونفسنا طويل، ونصبر حرصاً منّا على الاستقرار والعيش الواحد مع شركائنا الذين نختلف معهم في الرؤية في هذا الوطن، لكن في النهاية "في ناس بدا تقنع".
وفي سياق منفصل، أكد رعد، أنّ "حرق نسخة من القرآن الكريم لن يمرّ مرور الكرام"، موضحاً أن "هذا الأمر من قبل معتوهٍ أو مُضلّل أو مدفوع له الأجر، وهو أمرٌ نفهم دوافعه، ونعرِف حدود الجريمة فيه".
وأوضح: "لكن أن يفعل كلّ ما فعله بإذنٍ من السلطات التي تدّعي حرية وحقوق الإنسان، فهذا ما لا يُمكن أن يقبله عاقل على الإطلاق إلّا أنه عدوانٌ على الدّين والإنسان وقيم الحرية والرسالات السماوية".
ولفت إلى أن "الإسرائيلي ومنذ شهر "قايم قيامتو" على الخيمتَيْن الموجودتَيْن على الحدود، ويعتبر أنهما وُضعتا في نقطة متقدمة على الخطّ الأزرق وفق تفسيره، ويطلب أن تُزال هاتان الخيمتان، وأنه يُفضَّل أنّ تقوم المقاومة بإزالتهما، لأن العدوّ الإسرائيلي إذا أراد ذلك فستقع الحرب وهو لا يريدها".
وتوجّه للإسرائيلي، بالقول: "إذا "ما بدّك حرب سكوت وتضبضب"، أمّا أن تفرِض على المقاومة أن تنزع ما هو حقٌّ للبنان، وما تعتبر أنه ضمن أرضه "فلا انتِ ولا غيرك بعد قادر تفرض".